فصل: 7538- محمد بن وهب الدمشقي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7536- محمد بن الوليد بن محمد القرطبي.

رحل ولقي المزني وأقرانه.
هالك، كان يضع الحديث. انتهى.
ووصفه بوضع الحديث غير واحد منهم: ابن الفرضي وأحمد بن خالد وقال: كان فصيحا ذا دعابة وكان يرفع الحديث إلى الأمير وتقدم عند أحمد بن زياد القاضي في أيام الأمير عبد الله المرواني وكان حافظا للفقه عارفا بالشروط، وقد حدث عن العتبي، وَغيره، وكانت رحلته صحبة أسلم بن عبد العزيز وكان طويل اللسان كثير الملق وكانت وفاته في ذي القعدة سنة تسع وثلاث مِئَة.

.7184 مكرر- محمد بن الوليد بن علي السلمي [كأنه محمد بن علي بن الوليد].

كذا سماه الإسماعيلي وقال: منكر الحديث.
فكأنه محمد بن علي بن الوليد.

.7244 مكرر- محمد بن الوليد اليشكري [هو محمد بن عمر بن الوليد].

عن مالك.
كذبه الأزدي.
وهو محمد بن عمر بن الوليد، مر. انتهى.
وكذا وقع في كلام الحاكم في المُستَدرَك وفي كلام البيهقي فنسبه لجده.

.7537- (ز): محمد بن الوليد بن بحر المنكثي.

رَوَى عَن عَبد الله بن محمد التباعي حديثا منكرا، حدث به محمد بن سعيد القاضي.
قال الدارقطني في كل منهم: مجهول والخبر لا يثبت.

.7538- محمد بن وهب الدمشقي.

عن الوليد بن مسلم، وَغيره.
قال ابن عَدِي: له غير حديث منكر.
وقال أبو القاسم بن عساكر: ذاهب الحديث.
وقال ابن عَدِي أيضًا لما بدأ بذكر هذا: محمد بن وهب بن عطية الدمشقي، فأخطأ حيث جعل اسم جده عطية.
وقد ذكره ابن عساكر بعد ابن عطية فقال: حدث بمصر عن ابن زبر وسعيد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم، روى عنه الربيع الجيزي ويحيى بن أيوب العلاف ويحيى بن عثمان وجماعة.
روى له ابن عَدِي حديثا وقال: هذا باطل فقال: حدثنا عيسى بن أحمد الصدفي حَدَّثَنا الربيع الجيزي حَدَّثَنا محمد بن وهب الدمشقي حَدَّثَنا الوليد بن مسلم حَدَّثَنا مالك عن سمي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أول ما خلق الله القلم خلق النون وهو الدواة ثم خلق العقل ثم قال: ما خلقت خلقا أعجب إلي منك... وذكر الحديث.
فصدق ابن عَدِي في أن الحديث باطل.
ثم قال: حدثنا علي بن أحمد بن سليمان حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب حَدَّثَنا محمد بن وهب حدثني الهيثم بن حميد عن الوضين بن عطاء عن نصر بن علقمة عن جبير بن نفير، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لقد قبض الله داود من بين أصحابه فما فتنوا، وَلا بدلوا ومكث المسيح على هديه وسنته مئتي سنة».
هذا حديث منكر فرد. انتهى.
وقد حذفت من هذه الترجمة شيئا يتعلق بمحمد بن وهب بن عطية الذي أخرج له البخاري.
والحديث الأول: أورده الدارقطني في الغرائب، عَن عَلِيّ بن أحمد بن الأزرق عن أحمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الفهري عن الربيع بن سليمان الجيزي به وقال: هذا حديث غير محفوظ عن مالك، وَلا عن سمي والوليد بن مسلم ثقة، ومُحمد بن وهب ومن دونه ليس بهم بأس وأخاف أن يكون دخل على بعضهم حديث في حديث، والله أعلم.
مات بعد الستين ومئتين، حكاه ابن يونس.

.7539- محمد بن يحيى [بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أبو عبد الله ولقبه] أبو غزية المدني [الزهري].

عن موسى بن وردان.
قال الدارقطني: متروك.
وقال الأزدي: ضعيف.
وذكره ابن الجوزي وقال: أبو غزية الزهري. انتهى.
وقد تقدم في محمد بن موسى [7462] وهو هو كأن يحيى اسم جده ثم ظهر لي أنهما اثنان فالكبير اسم أبيه موسى وهو أنصاري والصغير اسم أبيه يحيى وهو زهري كان بمصر روى عنه جماعة منهم.
وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء ونسبه فقال: محمد بن يحيى بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أبو عبد الله ولقبه أبو غزية مدني قدم مصر وله كنيتان.
وذكر فيمن روى عنه: إسحاق بن إبراهيم الكباش وزكريا بن يحيى الثغري وسهل بن سوادة الغافقي، ومُحمد بن فيروز، ومُحمد بن عبد الله بن حكيم.
قال: ومات في يوم عاشوراء سنة ثمان وخمسين ومئتين. انتهى.
وقد وقع لنا من حديثه في الخلعيات بالسماع.
قال الدارقطني في غرائب مالك: حَدَّثَنا أبو بكر الخياش المصري حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن حكيم بمصر حَدَّثَنا أبو غزية محمد بن يحيى زهري حَدَّثَنا عبد الوهاب بن موسى حدثني مالك عن ابن شهاب حدثني سعيد بن المُسَيَّب حدثني عبد الله بن عمر: لما ولي على... فذكر قصة فيها: فقال علي: إن أبا بكر سبقني إلى أربع... الحديث.
قال الدارقطني: لا يثبت، عَن الزُّهْرِيّ، وَلا عن مالك وأبو غزية هذا هو الصغير منكر الحديث.
ثم أورد من طريق عليل بن أحمد- وكان ثقة، حَدَّثَنا أبو غزية محمد بن يحيى حدثني أبو العباس عبد الوهاب بن موسى بهذا السند إلى ابن عمر رفعه: اليمين مندمة أو مأثمة.
وقال: لا يصح هذا عن مالك، وَلا، عَن الزُّهْرِيّ والحمل فيه على أبي غزية.
قلت: وهذا الصغير لا يلحق موسى بن وردان.
وأخرج الدارقطني فيها من طريق عمر بن محمد بن فليح، عَن أبي غزية محمد بن موسى الأنصاري عن مالك حديثا قد أشرت إليه في ترجمة عمر بن محمد بن فليح [5686] وهو من الرواة عنه.
وتقدم له حديث في ترجمة عبد الوهاب بن موسى [4987] صرح الدارقطني فيه بأنه باطل وتردد في واضعه بين محمد بن يحيى هذا أو الراوي عنه علي الكعبي.

.7540- محمد بن يحيى بن ضرار المازني الأهوازي.

عن أبي الربيع الزهراني.
ضعيف.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بخبره، وهو الذي روى عن الزهراني عن مفضل بن فضالة عن حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه قلة الولد فأمره أن يأكل البيض والبصل.
وقد سرقه عن هذا الشيخ جماعة وأدخل على أحمد بن الأزهر النيسابوري، عَن أبي الربيع فحدث به وأدخل على محمد بن أبي طاهر البلدي، عَن أبي الربيع فحدث به.
قال ابن حبان: وَلا نشك أنه موضوع. انتهى.
وقال الحاكم: حدث، عَن أبي الربيع الزهراني ومسلم بن إبراهيم بأحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم: حدث بمناكير.

.7541- (ز): محمد بن يحيى بن الحسين أبو بكر العمي البصري.

روى عن ابن عائشة والشاذكوني، وَغيرهما.
وعنه ابن المظفر وعمر بن الزيات وعبد العزيز الخرقي، وَغيرهم.
قال ابن المنادي: كانت له قصة من أجل إسرافه على نفسه في التزيد فاستخفى حياة أخي ثم ظهر بعد موته ومات على المعهود منه قبل ذلك.
وقال حمزة عن الدارقطني: ثقة.
وقال البرقاني: ليس به بأس وأمرنا الدارقطني أن نخرج عنه في الصحيح.
وقال ابن قانع: مات سنة سبع وثلاث مِئَة.

.7542- محمد بن يحيى بن رزين المصيصي.

قال ابن حبان: دجال يضع الحديث.
روى عن عثمان بن عمر بن فارس عن كهمس عن الحسن، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: كل ما في السماوات والأرض وما بينهما فهو مخلوق غير الله والقرآن وذلك أنه منه بدأ وإليه يعود وسيجيء قوم من أمتي يقولون: القرآن مخلوق فمن قاله منهم فقد كفر وطلقت امرأته منه.
حدثناه محمد بن المُسَيَّب عنه. انتهى.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى موضوعات.

.7543- (ز): محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي.

من أهل دمشق.
يروي، عَن أبيه.
روى عنه أهل الشام.
قال ابن حبان في الثقات: هو ثقة في نفسه يتقى من حديثه ما رواه عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عُبَيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء.
قلت: وقد تقدم في ترجمة أحمد [808] أن محمدا هذا كان قد اختلط وابنه أحمد المذكور شيخ الطبراني وقع حديثه لنا بعلو.

.7544- محمد بن يحيى الحفار.

لا يدرى من ذا.
روى عنه أبو العباس السقطي أحمد بن محمد قال: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثنا أبي عن ابن جريج عن عطاء قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة وقال له جبريل: رويدا رويدا فإن ربك يصلي قال: وما يقول؟ قال: يقول: سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
هذا منكر.

.7545- محمد بن يحيى [بن زكريا] الإسكندراني.

عن مالك.
قال ابن يونس: روى مناكير. انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: محمد بن يحيى الإسكندراني، يروي عن العلاء بن كثير، روى عنه يحيى بن بكير.
فكأنه هو ثم وجدته كذلك عند ابن أبي حاتم ونقل، عَن أبيه: أنه ليس بمشهور.
وعن أبي زرعة: ثقة مصري، وسمى جده: زكريا.
وقال الخطيب في الرواة عن مالك: حدثني أبو عبد الله محمد بن علي الصوري حدثنا عبد الرحمن بن عمر المصري إملاء حدثنا أحمد بن الحسن الرازي حدثنا مقدام بن داود حدثنا محمد بن يحيى الإسكندراني حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال:
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه رجال من الأنصار فتأخر كل إنسان عن مجلسه لكي يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: الأئمة من قريش ولي حق ولهم حق ما فعلوا ثلاثا: إن حكموا عدلوا وإن عاهدوا أوفوا وإن استرحموا رحموا فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
قال الخطيب: غريب من حديث مالك لا أعلم رواه عنه إلا محمد بن يحيى الإسكندراني.
قلت: بل هو باطل من حديث مالك ما حدث به قط، وَلا رواه يحيى بن سعيد وإنما يعرف من حديث بكر الجزري، عَن أَنس وتابعه جماعة من وجوه غريبة وليس تغليط محمد بن يحيى فيه بأولى من تغليط مقدام والله أعلم.
قال ابن يونس: آخر من حدث، عَن مُحَمد بن يحيى الإسكندراني مقدام بن داود.